في ظلّ حالة إنسانية يُرثى لها
القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في جنين ومخيّمها لليوم الـ107 على التّوالي
جاء في مصادر فلسطينة اليوم، بأنّ القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيّمها لليوم الـ107 على التوالي، إذ يأتي ذلك ضمن توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول إليه. وفي سهل يعبد جنوبًا، أجرت الآليات أيضًا عمليات تجريف واسعة.
وفي سياق الحديث، تشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العمليات العسكرية في المدينة والمخيّم، حيث تُسجَّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم للدوريات والآليات الإسرائيلية التي عملت على إغلاق مخيّم جنين بشكل كامل، ومنع الدخول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله.
وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدم بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر الجيش بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم. كما تسبت الأحداث في أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية بمدينة جنين، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
في المقابل لا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفا.