دعوة للوحدة والدعم للنائب أيمن عودة
جمعة مباركة
الأخ النائب أيمن عودة،
أولًا، لا نبخس الناس أشياءهم.
الأخ أيمن يخدم مجتمعه في كل مكان، ولا نشك في وطنيّته.
إنه إنسان ابن الشعب، وابن الحي، وابن البلد، وليس دخيلًا.
قد يختلف معه البعض، لكنه يبقى إنسانًا يصيب ويُخطئ، كغيره من البشر.
وأنا أعرفه صاحب موقف ورؤية.
خلال هذا الأسبوع، واجه الأخ أيمن موجة من الاتهامات بأنه التقى بشخصيات يمينية بشأن تخفيض نسبة الحسم.
والحقيقة أن الجميع يلتقي مع الجميع، وهذا أمر مطلوب وطبيعي في العمل السياسي.
أما أن نذهب إلى اتهام أيمن بأنه "يتفق مع اليمين"، فذلك ظلم وبهتان.
صحيح أن أحد أعضاء الكنيست، ومنهم عضو يمين متطرف، تحدث معه لثوانٍ معدودة لا تتجاوز عشر ثوانٍ وكان مجرد سؤال عابر.
لكن هذا المتطرف هو من نقل الحادثة إلى الصحفي عمّيت سيجَل (עמית סגל)، الذي بدوره نشرها وأثار منها ضجة إعلامية مصطنعة.
الأخ أيمن لم يفعل ما يُلام عليه،
بل تصرّف بما يليق بنائب مسؤول منفتح على الحوار، دون أن يساوم على مبادئه أو قضيته.
إننا اليوم مجتمعٌ مطلوبٌ منه التكاتف والوحدة،
لأنّ الآتي أعظم وأخطر،
ولا مكان للاتهامات أو التشكيك بين أبناء البيت الواحد.
فمرحلتنا تحتاج إلى وعي ووحدة، ومسؤولية، لا إلى تفرقة وزرع الشكوك.
محبكم المحامي والمهندس نايف أبو صويص الرملة.